و"باغ" أصله باغي، ثقلت الضمة على الياء فسكنت والتنوين ساكن، فحذفت الياء والكسرة تدل عليها. كيف ذلك؟قالوا: لأن الذبْح كان على نوعين: مرة يذبحون للتقرُّب للأصنام، فيكون الأصل في الذبح أنه أُهِلَّ لغير الله به. وفي سنن ابن ماجة "الجبن والسمن" حدثنا إسماعيل بن موسى السدي حدثنا سيف بن هارون عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي قال: سئل رسول اللّه ﷺ عن السمن والجبن والفراء. قال ابن عطية: ورأيت في أخبار الحسن بن أبي الحسن أنه سئل عن امرأة مترفة صنعت للعبها عرسا فنحرت جزورا، فقال الحسن: لا يحل أكلها فإنها إنما نحرت لصنم. وقال أحمد: إذا حلف ألا يأكل لحما فأكل الشحم لا بأس به إلا أن يكون أراد اجتناب الدسم. وروى ابن القاسم عنه أنه قال: يغسل اللحم ويراق المرق. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَة وَالدَّم وَلَحْم الْخِنْزِير وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّه بِهِ فَمَنْ اُضْطُرَّ غَيْر بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّه غَفُور رَحِيم } يَقُول تَعَالَى ذِكْره مُكَذِّبًا الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ كَانُوا يُحَرِّمُونَ مَا ذَكَرْنَا مِنْ الْبَحَائِر وَغَيْر ذَلِكَ : مَا حَرَّمَ اللَّه عَلَيْكُمْ أَيّهَا النَّاس إِلَّا الْمَيْتَة وَالدَّم وَلَحْم الْخِنْزِير وَمَا ذُبِحَ لِلْأَنْصَابِ فَسُمِّيَ عَلَيْهِ غَيْر اللَّه ; لِأَنَّ ذَلِكَ مِنْ ذَبَائِح مَنْ لَا يَحِلّ أَكْل ذَبِيحَته , فَمَنْ اُضْطُرَّ إِلَى ذَلِكَ أَوْ إِلَى شَيْء مِنْهُ لِمَجَاعَةٍ حَلَّتْ فَأَكَلَهُ { غَيْر بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّه غَفُور رَحِيم } يَقُول : ذُو سِتْر عَلَيْهِ أَنْ يُؤَاخِذهُ بِأَكْلِهِ ذَلِكَ فِي حَال الضَّرُورَة , رَحِيم بِهِ أَنْ يُعَاقِبهُ عَلَيْهِ . قال ابن خويز منداد: في هذا الحديث دليلان: أحدهما: أن المضطر يأكل من الميتة وإن لم يخف التلف، لأنه سأله عن الغنى ولم يسأله عن خوفه على نفسه. قَوْله { فَمَنْ اُضْطُرَّ غَيْر بَاغٍ وَلَا عَادٍ } غَيْر بَاغٍ فِي أَكْله وَلَا عَادٍ أَنْ يَتَعَدَّى حَلَالًا إِلَى حَرَام , وَهُوَ يَجِد عَنْهُ مَنْدُوحَة . وسيأتي لهذا مزيد بيان إن شاء اللّه تعالى في سورة "المائدة". يعني بعض الناس قد يجدها فرصة أنه يقول: أنا في حال ضرورة، فيأكل أكلاً كثيرًا فوق حاجته مما يدفع ضرورته، فهذا لا يصح، وحال الإنسان في الضرورة ينبغي أن تقدر بقدرها، كما هو معروف في القاعدة الفقهية: أن الضرورات تبيح المحظورات، والقاعدة الأخرى: أن الضرورة تقدر بقدرها، فإذا كان مثلاً يجوز كشف العورة للعلاج التطبيب، ونحو ذلك، فإن ذلك ليس معناه أن يكشف كل شيء، وإنما يُكشف موضع الحاجة فقط. خرجه البخاري ومسلم مع قوله تعالى: { أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ } [4]، على ما يأتي بيانه هناك، إن شاء اللّه تعالى. السادسة: واختلف العلماء هل يجوز أن ينتفع بالميتة أو بشيء من النجاسات، واختلف عن مالك في ذلك أيضا، فقال مرة: يجوز الانتفاع بها، لأن النبي ﷺ مر على شاة ميمونة فقال: " هلا أخذتم إهابها" الحديث. السابعة عشرة: لا خلاف أن جملة الخنزير محرمة إلا الشعر فإنه يجوز الخرازة به. وجرت عادة العرب بالصياح باسم المقصود بالذبيحة، وغلب ذلك في استعمالهم حتى عبر به عن النية التي هي علة التحريم، ألا ترى أن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه راعى النية في الإبل التي نحرها غالب أبو الفرزدق فقال: إنها مما أهل لغير اللّه به، فتركها الناس. وتوقف أن يجيب في خنزير الماء وقال: أنتم تقولون خنزيرا قال ابن القاسم: وأنا أتقيه ولا أراه حراما. ولا يجوز له أن يقتل ذميا لأنه محترم الدم، ولا مسلما ولا أسيرا لأنه مال الغير. وقال أبو حنيفة: يجوز شربها للتداوي دون العطش، وهو اختيار القاضي الطبري من أصحاب الشافعي، وهو قول الثوري. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 92اللفظة ملك رقمها السورة رقمها مك رقمها السورة رقمها اللمة مك رقمها السورة رقمها مد ۳۸ مك 5 V { 3 ۲ اختلاق : إن هذا إلا ... ذواني أكل خمط مك 16 سيا خنزير : إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنز بر مد ۱۷۳ البقرة الميتة والدم ولحم الخنزير ... فأما الميتتان: فالحوت والجراد، وأما الدمان: فالكبد والطحال[1] فالسمك والجراد لا تحتاج إلى تذكية، وأما الدمان: فالكبد والطحال، فيستثنى من قوله: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ الجراد والحوت، ويباح من الدم غير المسفوح، وهو ما كان في لحمها، أو ما كان كالكبد والطحال. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 15... يطهرن » ( سورة البقرة : الآية ۲۲۲ ) « يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما » ( سورة البقرة : الآية ۲۱۹ ) . ( ( انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله » ( سورة البقرة ... وهذا آخر ما ورد به كتابه قبل موته بشهر، وسيأتي بيان هذه الأخبار والكلام عليها في "النحل" إن شاء اللّه تعالى. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 14وكأكل بعض أنواع المأكولات کالميتة والدم ولحم الخنزير ، حيث نهى الله - عز وجل عن اكلها قال تعالى : ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ... ) . و ورد النهي عن شرب الخمر ، قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب ... فقول شيخ الإسلام -رحمه الله: بأن ما احتاج إليه الناس في معاشهم، ولم يكن سببه معصية[8] وهي ترك واجب، أو فعل محرم، فإذا كان ذل بسبب تقصيره بترك الواجب، أو فعل المحرم، فإنه لا يبيح له ذلك، على هذا القيد الذي ذكره. .. الْآيَة ; قَالَ : وَإِنَّ الْإِسْلَام دِين يُطَهِّرهُ اللَّه مِنْ كُلّ سُوء , وَجَعَلَ لَك فِيهِ يَا اِبْن آدَم سَعَة إِذَا اُضْطُرَّتْ إِلَى شَيْء مِنْ ذَلِكَ . الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَة وَالدَّم وَلَحْم الْخِنْزِير وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّه بِهِ فَمَنْ اُضْطُرَّ غَيْر بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّه غَفُور رَحِيم } يَقُول تَعَالَى ذِكْره مُكَذِّبًا الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ كَانُوا يُحَرِّمُونَ مَا ذَكَرْنَا مِنْ الْبَحَائِر وَغَيْر ذَلِكَ : مَا حَرَّمَ اللَّه عَلَيْكُمْ أَيّهَا النَّاس إِلَّا الْمَيْتَة وَالدَّم وَلَحْم الْخِنْزِير وَمَا ذُبِحَ لِلْأَنْصَابِ فَسُمِّيَ عَلَيْهِ غَيْر اللَّه ; لِأَنَّ ذَلِكَ مِنْ ذَبَائِح مَنْ لَا يَحِلّ أَكْل ذَبِيحَته , فَمَنْ اُضْطُرَّ إِلَى ذَلِكَ أَوْ إِلَى شَيْء مِنْهُ لِمَجَاعَةٍ حَلَّتْ فَأَكَلَهُ { غَيْر بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّه غَفُور رَحِيم } يَقُول : ذُو سِتْر عَلَيْهِ أَنْ يُؤَاخِذهُ بِأَكْلِهِ ذَلِكَ فِي حَال الضَّرُورَة , رَحِيم بِهِ أَنْ يُعَاقِبهُ عَلَيْهِ . ولا يأكل ابن آدم ولو مات، قاله علماؤنا، وبه قال أحمد وداود. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب... الخمر فى قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ؟ ... ٥) فى قوله تعالى : « إنّما حرام عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله( فى السورتين . وعلى الرواية الأخرى إنما كان ذلك في أول الإسلام، ولا يمكن أحد أن ينقل أن الصحابة أكلت الجبن المحمول من أرض العجم، بل الجبن ليس من طعام العرب، فلما انتشر المسلمون في أرض العجم بالفتوح صارت الذبائح لهم، فمن أين لنا أن النبي ﷺ والصحابة أكلت جبنا فضلا عن أن يكون محمولا من أرض العجم ومعمولا من أنفخة ذبائحهم, وقال أبو عمر: ولا بأس بأكل طعام عبدة الأوثان والمجوس وسائر من لا كتاب له من الكفار ما لم يكن من ذبائحهم ولم يحتج إلى ذكاة إلا الجبن لما فيه من أنفحة الميتة. ويُؤخذ من هذه الآية من الفوائد: أن التحليل والتحريم مما يختص بالله -تبارك وتعالى- إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ من هو الذي يحرم؟ هو الله أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ  [سورة الشورى:21] قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ [سورة الأنعام:145] لا أجد فيما أوحي إليّ، فهذا موقوف على الوحي من الله، وليس لأحد أن يحلل ويحرم، كما كان أهل الجاهلية وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ [سورة الأنعام:138] فهذا لا يجوز بحال من الأحوال. قال أبو عبيد: وإنما يوجه هذا الحديث أنه رخص فيه للجائع المضطر الذي لا شيء معه يشتري به ألا يحمل إلا ما كان في بطنه قدر قوته. قال : وسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : « إن الله - عز وجل - حرّم الخمر والميسر والكوبة والغُبَيْرَاء، وكل مسكر حرام » الحمد لله. فقوله: فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ باغٍ: البغي بمعنى تجاوز الحد، كأن يكون هذا الإنسان بغير ضرورة، أو يأخذ فوق حاجته، فهذا لا يجوز، وبعض أهل العلم أدخل فيه من كان في سفر محرم أصلاً، كقطاع الطرق، ونحو ذلك من المجرمين، فإذا حصل له ضرورة فهل يباح له أن يأكل الميتة ونحو ذلك؟ بعض أهل العلم يقولون: لا يرخص له في هذا؛ لأنه باغٍ وعادٍ، فضرورته غير معتبرة، ولا يعان على بغيه بترخيص أكل الميتة، ونحو ذلك، هكذا قال بعض الفقهاء. وسيأتي لحكم الجراد مزيد بيان في "الأعراف" عند ذكره، إن شاء اللّه تعالى. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 52... حرم عليه شرب الخمر وكل مسكر وما في حكمهما إلا المضطر ، قال تعالى : إنما حرام عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير القه فن اضغيره باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم ) سورة البقرة انها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر ... وقال تعالى في الخمر إنها { رِجْسٌ } فتدخل في إباحة الخنزير للضرورة بالمعنى الجلي الذي هو أقوى من القياس، ولا بد أن تروي ولو ساعة، وترد الجوع ولو مدة. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 254فإذا قلنا لهم ذلك قالوا : « قد أنزل الله تعالى في كتابه الكريم : التحريم واضحة ، لا لبس فيه ولم يجيء من بين ما حرمه الخمر ؛ فإنها حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به ) ( ۴ ) ، و حرمت عليگم أنها وبنائكم وأخواتم . فقوله: فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ ففي حال الاضطرار يباح المحظور، وهذا معنى يسر الشريعة، وليس معنى كون هذه الشريعة يسيرة أن الإنسان يفعل ما حرم الله، وينتهك حدوده، ويجترئ على ربه -تبارك وتعالى- ويفعل ما يحلو له، ويضيع الواجبات، ويقول: الدين يسر! وهو اختيار ابن العربي، قال: لأنه لو كان دم السمك نجسا لشرعت ذكاته. وسيأتي لهذا مزيد بيان في سورة "المائدة" إن شاء اللّه تعالى. أقوال العلماء في حكم الجلوس الأخير في الصلاة, أقوال العلماء في إمساك النبي عن قتل المنافقين, مسألة الدليل على منع الاستهزاء بدين الله ودين المسلمين ومن يجب تعظيمه, مسألة الدليل على حصر الحيوان بصفاته وجواز السلم فيه بذلك, مسألة القول بالقسامة بقول المقتول دمي عند فلان أو فلان قتلني, مسألة الاختلاف في القتيل بوجد في المحلة التي أكراها أربابها, مسألة لا يحلف في القسامة أقل من خمسين يمينا, مسألة قصة البقرة دليل على أن شرع من قبلنا شرع لنا, مسألة قول العلماء قوة ألفاظ هذه الآية تعطي إبطال التقليد, https://ar.wikisource.org/w/index.php?title=الجامع_لأحكام_القرآن/سورة_البقرة/الآية_رقم_173&oldid=85161. الثانية والثلاثون- واختلف العلماء إذا اقترن بضرورته معصية، بقطع طريق وإخافة سبيل، فحظرها عليه مالك والشافعي في أحد قوليه لأجل معصيته، لأن اللّه سبحانه أباح ذلك عونا، والعاصي لا يحل أن يعان، فإن أراد الأكل فليتب وليأكل. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 112وقال تعالى : ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أمل لغير الله به والمنخنقة والموقوفة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذکینم وما ذبح على النصب ) ) . وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام ... قال معناه مالك في موطئه، وبه قال الشافعي وكثير من العلماء. وهو قول الشافعي، فإن اللّه تعالى حرم الخمر تحريما مطلقا، وحرم الميتة بشرط عدم الضرورة. وقال ابن القاسم: يطهر بالغسل، لأنه جسم تنجس بمجاورة النجاسة فأشبه الثوب، ولا يلزم على هذا الدم، لأنه نجس بعينه، ولا الخمر والبول لأن الغسل يستهلكهما ولا يتأتى فيه, الحادية عشرة: فإذا حكمنا بطهارته بالغسل رجع إلى حالته الأولى في الطهارة وسائر وجوه الانتفاع، لكن لا يبيعه حتى يبين، لأن ذلك عيب عند الناس تأباه نفوسهم. ومقدار الضرورة إنما هو في حالة عدم القوت إلى حالة وجوده. إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع. سورة المائدة; 31 من قوله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ..) والحجة في ذلك أن الضرورة ترفع التحريم فيعود مباحا. ووجه هذا القول ظاهر قوله تعالى: { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ } [5] ولم يخص وجها من وجه، ولا يجوز أن يقال: هذا الخطاب مجمل، لأن المجمل ما لا يفهم المراد من ظاهره، وقد فهمت العرب المراد من قوله تعالى: { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ }، وأيضا فإن النبي ﷺ قال: "لا تنتفعوا من الميتة بشيء". مجالس في تدبر القرآن. قالت: "كان يصلي قبل الظهر أربع ركعات يطيل فيهن القيام ويحسن الركوع والسجود، فأما ما لم يدع قط، صحيحا ولا مريضا ولا شاهدا، ركعتين قبل صلاة الغداة. الثالثة والعشرون: خرج ابن ماجة أنبأنا أبو بكر بن أبي شيبة أنبأنا شبابة "ح" وحدثنا محمد ابن بشار ومحمد بن الوليد قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي بشر جعفر بن إياس قال: سمعت عباد بن شرحبيل - رجلا من بني غبر - قال: أصابنا عام مخمصة فأتيت المدينة فأتيت حائطا من حيطانها فأخذت سنبلا ففركته وأكلته وجعلته في كسائي، فجاء صاحب الحائط فضربني وأخذ ثوبي، فأتيت رسول اللّه ﷺ فأخبرته، فقال للرجل: "ما أطعمته إذ كان جائعا أو ساغبا ولا علمته إذ كان جاهلا" فأمره النبي ﷺ فرد إليه ثوبه، وأمر له بوسق من طعام أو نصف وسق. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 122۷۳ الأنبياء ۲۱ إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم إنهم كانوا يسارعون في الخيرات العداوة والبغضاء في الخمر والميسر نسارع ... 36 الأحزاب ۳۳ إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ۱۱۰ النحل 16 الخيط : حتى يتبين لكم الخيط الأبيض ۱۸۷ البقرة ... فإن حلف ألا يأكل لحما فأكل شحما حنث لأن اللحم مع الشحم يقع عليه اسم اللحم، فقد دخل الشحم في اسم اللحم ولا يدخل اللحم في اسم الشحم. من هنا جاءت النصوص الصريحة على تحريم لحم الخنزير بما لا يحتمل تأويلاً آخر غير الذي دل عليه النص القطعي، فقال سبحانه وتعالى في سورة البقرة في الآية 173 «إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير». خرجه ابن ماجة رحمه اللّه، وقال: هذا الأصل عندي. وقال بعض البغداديين من الشافعية: يجوز شربها للعطش دون التداوي، لأن ضرر العطش عاجل بخلاف التداوي. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 61وأما النواهي والأوامر بصدد الطعام فهي : وإنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله من اضطر غير باغ ... الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون [ سورة المائدة : ۹۰ ] . وبه قال ابن الماجشون وابن حبيب وفرق أصحاب الشافعي بين حالة المقيم والمسافر فقالوا: المقيم يأكل بقدر ما يسد رمقه، والمسافر يتضلع ويتزود: فإذا وجد غنى عنها طرحها، وإن وجد مضطرا أعطاه إياها ولا يأخذ منه عوضا، فإن الميتة لا يجوز بيعها. قال ابن خويز منداد: إذا جاز أن يصطبحوا ويغتبقوا جاز أن يشبعوا ويتزودوا. { وَلاَ عَادٍ } [النحل: 115].أي: ولا مُعْتَدٍ على القدر المرخَّص به، وهو ما يمسك الحياة ويسُدُّ جوعك فقط، دون شِبَع منها.ويقول تعالى: { فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [النحل: 115].وفي البقرة: {  فَلاۤ إِثْمَ عَلَيْهِ... } [البقرة: 173].فالمعنى واحد، ولكن هنا ذكر المغفرة والرحمة، وهناك ذكر سببهما.وتجد الإشارة هنا إلى ما يتشدَّق به البعض من الملاحدة الذين يبحثون في القرآن عن مَغْمز، فيقولون: طالما أن الله حرَّم هذه الأشياء، فما فائدتها في الكون؟نقول: أتظنون أن كل موجود في الكون وُجِد ليُؤكل، أليس له مهمة أخرى؟ ومن ورائه مصلحة أخرى غير الأَكْل، فإنْ حرَّم الإسلام أكْله فقد أباح الانتفاع به من وجه آخر.فالخنزير مثلاً حَرَّم الله أكْله، ولكن خَلقه لمهمة أخرى، وجعل له دَوْراً في نظافة البيئة، حيث يلتهم القاذورات، فهو بذلك يُؤدِّي مهمة في الحياة.وكذلك الثعابين لا نأكلها، ولها مهمة في الحياة أيضاً، وهي أنْ تُجهِّز لنا السُّم في جوفها، وبهذا السم تعالج بعض الداءات والأمراض، وغير ذلك من الأمثلة كثير.وكذلك يجب أنْ نعلمَ أن الحق سبحانه ما حرَّم علينا هذه الأشياء إلا لحكمة، وعلى الإنسان أن يأخذ من واقع تكوينه المادي وتجاربه ما يُقرِّب له المعاني القيمية الدينية، فلو نظر إلى الآلات التي تُدار من حوله من ماكينات وسيارات وطائرات وخلافه لوجد لكل منها وقوداً، ربما لا يناسب غيرها، حتى في النوع الواحد نرى أن وقود السيارات وهو البنزين مثلاً لا يناسب الطائرات التي تستخدم نفس الوقود، ولكن بدرجة نقاء أعلى.إذن: لكل شيء وقود مناسب، وكذلك أنت أيها الإنسان لك وقودك المناسب لك، وبه تستطيع أداء حركتك في الحياة، وأنت صَنْعة ربك سبحانه، وهو الذي يُحدِّد لك ما تأكله وما لا تأكله، ويعلم ما يُصلحك وما يضرُّك.والشيء المحرَّم قد يكون مُحرَّماً في ذاته كالميتة لما فيها من ضرر، وقد يكون حلالاً في ذاته، ولكنه مُحرَّم بالنسبة لشخص معين، كأن يُمنَع المريض من تناول طعام ما؛ لأنه يضرُّ بصحته أو يُؤخِّر شفاءه، وهو تحريم طاريء لحين زوال سببه.وصورة أخرى للتحريم، وهي أن يكون الشيء حلالاً في ذاته ولا ضررَ في تناوله، ومع ذلك تحرمه عقوبةً، كما تفعل في معاقبة الطفل إذا أساء فنحرمه من قطعة الحلوى مثلاً.إذن: للتحريم أسباب كثيرة، سوف نرى أمثلة منها قريباً.ثم يقول الحق تبارك وتعالى: { وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا.. }. إلا أنهم اختلفوا في وجوب قيمة ذلك الشيء على الذي ردت به مهجته ورمق به نفسه، فأوجبها موجبون، وأباها آخرون، وفي مذهبنا القولان جميعا. ولا مخالف له في المرق من أصحابه، ذكره ابن خويز منداد. فالدم هنا يراد به المسفوح، لأن ما خالط اللحم فغير محرم بإجماع، وكذلك الكبد والطحال مجمع عليه. احتج أحمد بقوله عليه السلام: "كسر عظم الميت ككسره حيا".
تجارب الولادة في الشهر الثامن, تعريف العمل بالفرنسية, نزول دم بعد الدورة يبطل الصيام, موقع حراج في مكة افران مستعملة للبيع, أسعار أشعة الرنين المغناطيسي في مصر 2021, هل الباذنجان يزيد النقرس, 10 أطعمة تسبب السعادة وتحارب الحزن,